ريا و سكينة من الجريمة .. الي السياحة

كتب و صور طارق حسين :  بعد ان تحولت قصة او بمعني أدق " مأساة " جرائم اشهر سيدتين في عالم الجريمة و هما " ريا ..و سكينة " الي قصص يتناقلها عجائز حي اللبان السكندري و منها الي خيال الادباء و انتقلت ايضا عبر رؤي صناع الدراما سواء في السينما و المسرح او التلفزيون .. 

تحولت تلك المأساة الي " مزار سياحي " جديد يضاف الي خريطة السياحة في الاسكندرية .. حيث اصبح البيت الذي كان موقعا لجرائمهن الي ما يشبه المتحف الذي يحوي علي جدران بيتهما علي صور لهما و لشركائهما في الجرائم اضافة الي صور لضباط الشرطة وصولا لصور منفذي حكم الاعدام لهما مع جثتيهما .. و اقترن حي اللبان باسمهما علي السنة العامة بارتباط شرطي غريب !! .. فزائر الحي يسأل دوما عن " بيت ريا و سكينة "فيجد مقاهي تحولت الي ما يشبه  " معرضا  " للصور الفوتوغرافية لأبطال الحكاية من رجال الشرطة و النيابة و الضحايا من النساء علي جدران المنزل الذي كان تدفن فيه الضحايا .




جثتي ريا و سكينة عقب الشنق



تعليقات